ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/٨/١٥ من نحن منشورات مقالات الصور صوتيات فيديو أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة
■ السید عادل العلوي (٤٨)
■ منير الخباز (١)
■ السید احمد البهشتي (٢)
■ حسن الخباز (١)
■ كلمتنا (٢٨)
■ الحاج حسين الشاكري (١١)
■ الاستاذ جعفر البياتي (٤)
■ صالح السلطاني (١)
■ الشيخ محمد رضا آل صادق (١)
■ لبيب بيضون (٧)
■ الدكتور الشيخ عبد الرسول غفّاري (١)
■ السيد حسين الحسني (١)
■ مكي البغدادي (٢)
■ الدكتور حميد النجدي (٣)
■ السيد رامي اليوزبكي (١)
■ سعيد إبراهيم النجفي (١)
■ الدکتور طارق الحسیني (٢)
■ السيّد جعفر الحلّي (١)
■ الاُستاذ ناصر الباقري (١)
■ السيّد محمّد علي الحلو (١)
■ السيّد شهاب الدين الحسيني (١)
■ شريف إبراهيم (١)
■ غدير الأسدي (١)
■ هادي نبوي (١)
■ لطفي عبد الصمد (١)
■ بنت الإمام كاشف الغطاء (١)
■ محمد محسن العید (٢)
■ عبدالله مصطفی دیم (١)
■ المرحوم السید عامر العلوي (٢)
■ میرنو بوبکر بارو (١)
■ الشیخ ریاض الاسدي (٢)
■ السید علي الهاشمي (١)
■ السيّد سمير المسكي (١)
■ الاُستاذ غازي نايف الأسعد (١)
■ السيّد فخر الدين الحيدري (١)
■ الشيخ عبد الله الأسعد (٢)
■ علي خزاعي (١)
■ محمّد مهدي الشامي (١)
■ محمّد محسن العيد (٢)
■ الشيخ خضر الأسدي (٢)
■ أبو فراس الحمداني (١)
■ فرزدق (١)
■ هيئة التحرير (٤٣)
■ دعبل الخزاعي (١)
■ الجواهري (٣)
■ الشيخ إبراهيم الكعبي (١)
■ حامدة جاودان (٣)
■ داخل خضر الرویمي (١)
■ الشيخ إبراهيم الباوي (١)
■ محمدکاظم الشیخ عبدالمحسن الشھابی (١)
■ میثم ھادی (١)
■ سید لیث الحیدري (١)
■ الشیخ حسن الخالدی (٢)
■ الشیخ وھاب الدراجي (١)
■ الحاج عباس الكعبي (٢)
■ ابراھیم جاسم الحسین (١)
■ علي محمد البحّار (١)
■ بلیغ عبدالله محمد البحراني (١)
■ الدكتورحسين علي محفوظ (١٠)
■ حافظ محمد سعيد - نيجيريا (١)
■ الأستاذ العلامة الشيخ علي الکوراني (٤)
■ عزالدین الکاشانی (١)
■ أبو زينب السلطاني - العراق (١)
■ فاطمة خوزي مبارک (١)
■ شیخ جواد آل راضي (١)
■ الشهید الشیخ مرتضی المطهري (١)
■ شيخ ماهر الحجاج - العراق (١)
■ آية الله المرحوم السيد علي بن الحسين العلوي (١٣)
■ رعد الساعدي (١)
■ الشیخ رضا المختاري (١)
■ الشیخ محمد رضا النائیني (٢)
■ الشيخ علي حسن الكعبي (٥)
■ العلامةالسيد محسن الأمين (١)
■ السید علي رضا الموسوي (٢)
■ رحیم أمید (٦)
■ غازي عبد الحسن إبراهيم (١)
■ عبد الرسول محي الدین (١)
■ الشیخ فیصل العلیاوي (١)
■ أبو حوراء الهنداوي (٢)
■ عبد الحمید (١)
■ السيدمصطفیٰ ماجدالحسیني (١)
■ السيد محمد الکاظمي (٣)
■ حسن عجة الکندي (٥)
■ أبو نعمت فخري الباکستاني (١)
■ ابن الوردي (١)
■ محمدبن سلیمان التنکابني (١)
■ عبد المجید (١)
■ الشيخ علي حسین جاسم البھادلي (١)
■ مائدۃ عبدالحمید (٧)
■ كریم بلال ـ الكاظمین (١)
■ عبد الرزاق عبدالواحد (١)
■ أبو بكر الرازي
■ الشيخ غالب الكعبي (٨)
■ ماھر الجراح (٤)
■ الدکتور محمد الجمعة (١)
■ الحاج کمال علوان (٣)
■ السید سعد الذبحاوي (١)
■ فارس علي العامر (٩)
■ رحيم اميد (١)
■ الشيخ محسن القرائتي (١)
■ الشيخ احمد الوائلي (١)
■ الشیخ علي حسن الکعبي (١)
■ عبد الهادي چیوان (٥)
■ الشیخ طالب الخزاعي (٥)
■ عباس توبج (١)
■ السید صباح البهبهاني (١)
■ شیخ محمد عیسی البحراني (١)
■ السید محمد رضا الجلالي (٦)
■ المرحوم سید علي العلوي (١)
■ یاسر الشجاعي (٤)
■ الشیخ علي الشجاعي (١)
■ میمون البراك (١)
■ مفید حمیدیان (٢)
■ مفید حمیدیان
■ السید محمد لاجوردي (١)
■ السید محمد حسن الموسوي (٣)
■ محمد محسن العمید (١)
■ علي یحیی تیمسوقي (١)
■ الدکتور طه السلامي (٣)
■ السید أحمد المددي (٦)
■ رقیة الکعبي (١)
■ عبدالله الشبراوي (١)
■ السید عبد الصاحب الهاشمي (٣)
■ السید فخر الدین الحیدري (١)
■ عبد الاله النعماني (٥)
■ بنت العلي الحیدري (١)
■ السید حمزة ابونمي (١)
■ الشیخ محمد جواد البستاني (٢)
■ نبیهة علي مدن (٢)
■ جبرئیل سیسي (٣)
■ السید محمد علي العلوي (٣)
■ علي الأعظمي البغدادي (١)
■ السید علي الخامنئي (١)
■ حسن بن فرحان المالکي (١)
■ ملا عزیز ابومنتظر (١)
■ السید ب.ج (٢)
■ الشیخ محمد السند
■ الشیخ محمد السند (١)
■ الشیخ حبیب الکاظمي (١)
■ الشیخ حسین عبید القرشي (١)
■ محمد حسین حکمت (١)
■ المأمون العباسي (١)
■ احمد السعیدي (١)
■ سعد هادي السلامي (١)
■ عبد الرحمن صالح العشماوي (١)
■ حسن الشافعي (١)
■ فالح عبد الرضا الموسوي (١)
■ عبد الجلیل المکراني (١)
■ الشريف المرتضی علم الهدی (١)
■ السيد أحمد الحسيني الإشكوري (١)
■ سید حسین الشاهرودي (١)
■ السيد حسن نصر الله (١)
■ ميثم الديري (١)
■ الدكتور علي رمضان الأوسي (٢)
■ حسين عبيد القريشي (١)
■ حسين شرعيات (١)
■ فاضل الفراتي (١)
■ السيد مهدي الغريفي (١)

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

أبو حنيفة بين التوثيق والتجريح - الکوثرالعدد السادس والعشرون رجب المرجب 1433هـ .

أبو حنيفة

بين التوثيق والتجريح

أبو نعمت فخري الباکستاني

التعرف على أبي حنيفة:

إسمه ونسبه:

أبوحنیفة هوأحد أئمة الأربعة لأهل السنّة ویسمونه بالإمام الأعظم أبي جعفر يقول:« كان أبو حنيفة إسمه عتيك بن زوطرة فسمّى نفسه النعمان، وأباه ثابتاً»[1] فصار اسمه نعمان بن ثابت.

وقد إختلفوا في نسبه هل أصل نسبه يرجع إلی  بلاد فارس[2] أو من كابل[3] قيل من أهل بابل[4] وقيل من أهل الأنبار[5] وقيل من أهل نسا[6] وقيل  من أهل ترمذ[7] و...

 وغير ذلك من الأقوال التي ذكرها كتب السير والتاريخ ولكن القدر المتيقَّن أنه كان من العجم كما قال أكثرهم وصحَّحَه المحققون .

 كما نرى الإختلاف الشديد في نسبه نرى في إسم جده ايضا عدة أقوال:

ألمشهور: ألنعمان بن ثابت بن زُوطي - بضم الزاي وفتح الطاء و يقول الخطيب: «كان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فاعتق فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة ثم لبني قفل.»[8]

وقيل ألنعمان بن ثابت بن نعمان[9]

وقيل : ألنعمان بن ثابت بن ماه من أهل كابل وقيل: ألنعمان  بن  ثابت بن المرزبان. ([10]) وقال اسماعيل باشا: «ألنعمان بن ثابت بن كاوس بن هرمز مرزبان بن مهرام.»([11])

وينسب إلی  الخزاز وإنما قيل له ذلك، لأنه كان يبيع الخز، ويأكل منه طلباً للحلال، ونسبته إلی  التيمي لأن جده كما قيل: أسر عند فتح العرب لبلاد فارس، واسترق لبعض بني تميم بن ثعلبه، ثم أعتق، فكان ولاؤه لهذه القبيلة، وكان هو تيمياً بهذا الولاء، أما نسبته بالكوفي فلأنه موطنه الذي ولد وعاش فيه.

  ولادته:

المشهور، ولد أبو حنيفة سنة ثمانين من الهجرة،([12]) وكان مولده في الكوفة، في خلافة عبدالملك بن مروان.وقيل:إنه ولد سنة 61ه‍.([13]) وقيل: إنه ولد سنة 63 ه‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ .([14]) و قيل:سنة62ه‍.([15]) وقيل: سنة 70ه‍ .([16]) والذي رجحه العلماء هو القول الأول، أي: أنه ولد سنة 80 ه‍.([17])في تاريخ وفاته ايضا نقل ثلاثة أقوال: إنه مات سنة خمسين ومائة أوسنة إحدى وخمسين ومائة أومات سنة ثلاث وخمسين ومائة.([18])

كذلك إختلفوا في الشهر الذي مات فيه،في شعبان وقال بعضهم :في رجب و عن أبي يوسف : أنه مات في النصف من شوال.»([19])

كما رأينا إن في اسمه واسم أبيه وجده و نسبه وتاريخ مولده أقوال متعددة، فلو لاحظنا هذه الأقوال واستقصينا كلها قد يصير أبو حنيفة شخصية مضطربة ومجهولة وهذا عجيب جدا لأنه لو كان له مكانة علمية مقبولة في عصره و يليقه الإمامة بل صار إماما لهم إلی  يوم القيامة ، فلما ذا اختلفوا حتى في اسمه واسم أبيه وجده و نسبه وتاريخ ولادته و وفاته ...؟

 

أبو حنیفة فی میزان علم الرجال

  ان كون أبي حنيفة من المحدثين مورد نزاع، و المعروف أنه لا يقبل السنة وهو من أهل الرأي  والقياس، وقيل: كان لايقبل الا سبعة عشر حديثا فقط وأنه يفضل القياس علی الحديث! وغير ذالك من الأقوال .

علی كل حال سواء قَلّ ما قبِله من الروايات ام كَثُر، هل مروياته مقبولة عند المحدّثين لتوفّر ضوابط علم الرجال والدراية من الوثاقة والحفظ وغيرهما؟ ام لا، بل بعد جَعلِه تحت المجهر وجدوا فيه وفي مروياته ما يخالف الضوابط فلا يُعبأ برواياته  ؟

   فبعد المراجعة إلی الكتب الرجالية نجد أن اصحابهم اختلفوا في وثاقته علی قولين نبحث اولا عن أقوال المعدلين و ثانيا عن أقوال المضعفين.  

 أقوال المعدِّلين:

      الإمام السبكي في "طبقات الشافعية الكبري" دفاعا عن الإمام الشافعي، لتضعيف إبن المعين له، يجعله فوق التوثيق ويشترط لقبول قول الرجالي في شخص، ان يكون ذالك الرجالي اعظم درجة من المترجَم له اذا اراد تضعيفَه وان كان التضعيف بالف حُجَّة فيقول: فنحن نقبل قول إبن معين في إبراهیم بن شعيب المدني و....لأنه (اي إبن معين) إمام مقدم في هذه الصناعة، جرح طائفة غير ثابتي العدالة والثبت، ولا نقبل قوله في الشافعي ولو فسر بألف ايضاح لقيام القاطع علی أنه غير محقٍّ بالنسبة إلیه!! [20]

    وفي نفس الكتاب ذكرهذا المطلب کقاعدة كلية وهو يقول : لاشك أن من تكلم في إمام إستقر في الأذهان عظمته وتناقلت الرُّواة ممادحه فقد جری الملام إلی نفسه ولكنا لانقضي  ايضا علی من عرفت عدالته اذا جرح من لم يقبل منه جرحه اياه بالفسق!! [21]

     ويقال نفس هذا القول في  كل من ضعّف ابا حنيفة لأنه الإمام الاعظم فيثبت بهذا الطريق وثاقته ولا يؤثر أقوال الجارحين والمضعفين فيه لأنه يقال في حقهم أنهم غير محقین فیما ذهبوا إلیه بالنسبة إلیه. وکل من يقوم بتضعيفه هو دونه في المکانة فلا يؤثر أيُّ تضعيفٍ فيه وان کان التضعيف بألف حجَّةٍ!!.

   ولكن هذه مبالغة لا يُعتدّ بها، وفق ميزان الجرح والتعديل لأنه مع كون إبن معين باعترافه إماما مقدما في هذه الصناعة فلماذا يقبل قوله في بعض و لا يقبل في بعض آخر؟.

    ان اكثرمن نقل عنه التوثيق لأبي حنيفة هو إبن معين، كما ان  الخطيب البغدادی ينقل عنه ثلاثة توثيقات وهي:

   ألأول : أخبرنا إبن رزق ، حدثنا أحمد بن علي بن عمرو بن حبيش الرازي قال : سمعت محمد بن أحمد بن عصام يقول : سمعت محمد بن سعد العوفي يقول :  سمعت یحیی بن معين يقول : كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا ما يحفظ ولا يحدث بما لا يحفظ .

   الثاني: أخبرنا التنوخي  ، حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن حمدان بن الصباح ، حدثنا أحمد بن الصلت الحماني قال : سمعت يحيی بن معين - وهو يسأل عن أبي حنيفة - أثقةٌ هو في الحديث ؟ قال : نعم ! ثقة ثقة . كان والله، أورع من أن يكذب ، وهو أجلُّ قدرا من ذلك .

   الثالث: أخبرنا الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهیم المقرئ ، حدثنا مكرم بن أحمد ، حدثنا أحمد إبن عطية قال : سئل یحیی بن معين : هل حدث سفيان عن أبي حنيفة ؟ قال : نعم ! كان أبو حنيفة ثقة صدوقا في الحديث والفقه . مأمونا علی دين الله . قلت(اي الخطيب) أحمد بن الصلت هو أحمد بن عطية وكان غير ثقة. [22]  

    نلاحظ: ان الخبرين الثاني و الثالث غير معتبرتين  لان راويهما هو أحمد بن الصلت ( أحمد

بن عطية) وهو غيرثقة باعتراف نفس الخطيب.[23] و إبن عساكر يقول في حقه: أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني متروك يضع الحديث. [24]

   ولكن الخبر الأول عن إبن معين- الذي يقول:  كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا ما يحفظ ولا يحدث بما لا يحفظ- يصرح بوثاقة أبي حنيفة وهذا هو الشايع بين المعدلين لأبي حنيفة  ونقلها كثير ممّن تعرض لترجمته من الرجاليين وغيرهم كما في کتاب تهذيب الكمال للمزي[25]  والرد علی أبي بكر الخطيب البغدادي لإبن النجار البغدادي[26] وسير أعلام النبلاء للذهبي [27] وتهذيب التهذيب لإبن حجر [28]و تاريخ الإسلام للذهبي [29]   والإمام البخاري وفقه أهل العراق للشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي [30]- و قاموس شتائم لحسن بن علي السقاف [31] وغيرهم

     و هولاء كلهم ينقلون هذا التوثيق عن يحيی إبن معين فلو لم يكن معارض لهذا الكلام لكان هذا كافيا لاثبات حجية روايات أبي حنيفة و وثاقته ولكن المشكلة وجود ذموم جارحة فيه من قبل كثيرين، حتی  عن إبن معين نفسه، وسوف ننقل كلامهم حينما نتعرض أقوال المجرحين.

   وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ (مجهول): سمعت يحيی بن معين يقول: «كان أبو

حنيفة ثقة في الحديث».

 و قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز (لم أجد فيه توثيق)، عن یحیی بن معين: «كان أبو حنيفة لا بأس به».[32] و هذان التوثيقان كالتوثيقات الثلاثة المتقدمة لإبن معين معارضة لذموم جارحة.

   وقال أحمد بن علي بن سعيد القاضي سمعت یحیی بن معين يقول سمعت یحیی إبن سعيدالقطان يقول لا تكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذنا بأكثر أقواله.[33]  وقال أبو داود: رحم الله أبا حنيفة كان إماماً.[34] و الإمام الخريبي قال: ما يقع في أبي حنيفة إلا حاسد أو جاهل.[35]

   وفي تاريخ بغداد : أخبرنا الصيمري ، أخبرنا عمر بن إبراهیم المقرئ ، حدثنا مكرم بن أحمد ، حدثنا أحمد بن محمد بن مغلس ، أخبرنا أبو غسان قال : سمعت إسرائيل يقول : كان نعم الرجل ألنعمان ، ما كان أحفظه لكل حديث فيه فقه . وأشد فحصه عنه ، وأعلمه بما فيه من الفقه وكان قد ضبط عن حماد فأحسن الضبط عنه . فأكرمه الخلفاء و الأمراء و الوزراء.[36]

 هذه العبائر غير مصرحة بالتوثيق كما تری بل مدح فقط.

    وقال الإمام علي بن المديني: «أبو حنيفة روی عنه الثوري وإبن المبارك، وهو ثقة لا بأس 

به».[37]

     و المشكلة في هذا التوثيق، تضعيف علي بن المديني نفسه لأبي حنيفة. إذ قال ابنه عبد الله

 بن علي بن المديني : وسألته  يعني أباه  عن أبي حنيفة صاحب الرأي ، فضعفه جداً، وقال: «لو كان بين يدي ما سألته عن شيء». وروی خمسين حديثاً أخطأ فيها.[38]و سياتي توضيح اكثر.

 ومما تقدم یتبین انه لا يتم في حقه التوثیق،ولکن التضعيفات سنتعرضها الآن.

  أقوال المجرِّحين:
  نقل في كتب اهل السنة مطالب كثيرة تدل علی عدم اعتماد القوم علی روايات أبي حنيفة وتضعيفه بل علی عدم اسلامه وخروجه عن الملة  ولكن ليس الغرض تسويد الصفحات بنقل جميع هذه الأقوال بل نقتصر علی قدر الضرورة ثم نستنتج منها.

    أخرج الإمام إبن أبي حاتم  الرازي: عن إبراهیم بن يعقوب الجوزجاني، عن أبي عبد الرحمان المقرئ، قال: كان أبو حنيفة يُحدثنا، فإذا فرغ من الحديث، قال: «هذا الذي سمعتم كله ريحٌ وباطلٌ». [39]

   وإبن عدي ينقل باسناده عن المقري عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن قال سمعت أبا حنيفة (نفسه)يقول: عامّة ما أحدِّثُكم خطأ.[40] وهذا اعترافٌ منه بأنه ليس ضابطاً لحديثه.

   أبو حنيفة عند الإمام البخاري:

نقل التضعيف عن الإمام البخاري في حق أبي حنيفة اضافة لعدم ذكره له في صحيحه فقد ذكر البخاري أئمة المذاهب الاربعة بالاسم باستثناء أبي حنيفة، فقد ذكر اسم الشافعي صراحة وذكر اسم أحمد بن حنبل ومالك، ولكنه عندما يتعرض إلی أبي حنيفة يكنی عنه بهذه العبارة: «وقال بعض الناس» أو «قول بعض الناس».وقد ورد هذا التعبير 27مرّة، 14  منها في كتاب الحيل وحده.

   ويؤكد الشارحون أن هذه العبارة هي كناية عن أبي حنيفة وبعض تلامذته كالشيباني وأبي يوسف.

    والجدير بالذكر في هذا الموضوع أن البخاري قد شدّد بصورة اخری علی أبي حنيفة في كتاب الهبة، فانه بعد عبارته: «وقال بعض الناس، يصرّح أن ما يقوله «بعض الناس» يعدّ مخالفة لسنّة النبي(صلی الله عليه وآله وسلم).[41]

مع انتماء البخاري إلی المذهب الحنفي حتی وصوله مكّة، لان مذهب الحنفي كان هو السائد في بخاری ومرو وخراسان بشكل عام، كما أن آباء البخاري كانوا أحنافاً، باستثناء جدّه الثالث الذي كان مجوسياً في الاصل.[42]

    عن البخاري عن نعيم بن حماد قال كنت عند سفيان ونعي أبو حنيفة فقال: الحمد لله، كان ينقض الإسلام عروة عروة وما ولد في الإسلام أشأم منه.[43]

   وعن البخاري بسنده عن سفيان الثوري يقول: قيل: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.[44]

  أبو حنيفة عند الإمام أحمد  بن حنبل:

    لقد صرح الإمام أحمد  بن حنبل بعدم ثاقة أبي حنيفة ويذم رأيه : عن عبد الله بن أحمد قال : سمعت أبي (الإمام أحمد بن حنبل)يقول : حديث أبي حنيفة ضعيف ، ورأيه ضعيف .[45]

    وعن أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت(الإمام) أحمد بن حنبل ، يقول : أبو حنيفة يكذب.[46]

    والحسين بن الحسن المروزي يقول : سألت أحمد بن حنبل، فقلت : ما تقول في أبي حنيفة ؟ فقال : رأيه مذموم ، وحديثه لا يذكر .[47]

  أبوحنيفة عند الإمام النسائي وسفيان الثوري:

     قال النسائي :ألنعمان بن ثابت أبو حنيفة كوفي ليس بالقوي.[48] وقال ايضا : ليس بالقوي في الحديث، وهو كثير الغلط والخطأ علی قلة روايته.[49]

    والعقيلي في الضعفاء الكبير باسناده عن مؤمّل قال : كنا عند سفيان الثوري ، فجاء ذكر أبي حنيفة ، فقام ، وقال : غير ثقة ولا مامون.[50]

    و عن عبد الرحمن بن مهدي ،قال: سالت سفيان عن حديث عاصم عن زرين بن زرين عن إبن عباس في المرتدة اذا ارتدت تحبس ولا تقتل ، قلت: أسمعته؟ قال اما من ثقة فلا.

قال عبد الرحمن: هذا الحديث رواه أبو حنيفة عن عاصم.[51]

    و إبن حبان عن سفيان الثوري يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين[52] وعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل ينقل هذا المطلب عنه بطرق صحيحة متعددة.[53]

   أبو حنيفة عندالإمام إبن معين:

    ان إبن معين إمام بلا منازع في علم الرجال وعلی قول الإمام السبكي أنه  إمام مقدم في هذه

الصناعة والاهم من ذالك ان إبن معين هو الذي وثق ابا حنيفة كما مرضعف هذا التوثیق.

   محمد بن عثمان قال : سمعت یحیی بن معين وسئل عن أبي حنيفة قال : كان يضعف في الحديث .[54]

   وعن أحمد بن سعد بن أبي مريم قال : وسألته - يعني یحیی بن معين - عن أبي حنيفة فقال : لا تكتب حديثه .[55]

     و قيل لیحیی: كيف كان حديثه؟ قال: ليس بصاحب حديث .[56]

  أبو حنيفة عند الإمام عبد الله بن المبارك:

   نقل عن الإمام إبن المبارک بعض العبائر فی تضعیف أبی حنیفة ، تعارض التوثيق المنقول عنه لأبي حنيفة ويسقطه عن الاعتبار.

ذكر الخطيب في تاريخه باسناده عن إبن المبارك عدة تضعيفات:

    1- إبن المبارك يقول :كتبت عن أبي حنيفة أربعمائة حديث إذا رجعت إلی العراق إن شاء الله محوتها.  

   2- وإبراهیم بن شماس يقول : كنت مع إبن المبارك بالثغر ، فقال : لئن رجعت من هذه لأخرجن أبا حنيفة من كتبي .

  3- وإبن المبارك يقول : اضربوا علی حديث أبي حنيفة .

  4- والحسن بن الربيع قال : ضرب إبن المبارك علی حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة .

5- وعبد الله بن المبارك يقول : لحديث واحد من حديث الزهري أحب إلي من جميع كلام أبي حنيفة .

6- وقال إبن المبارك : كان أبو حنيفة يتيما في الحديث .[57]

   وفي الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي باسناده عن عبدان بن عثمان قال سمعت بن المبارك يقول: كان أبو حنيفة مسكينا في الحديث.[58]

     قال زكريا أخبرنا الحسين بن عبد الله النيسأبوري قال أشهد علی عبد الله يعني بن المبارك شهادة يسألني الله عنها أنال لي يا حسين قد تركت كل شيء رويته عن أبي حنيفة فاستغفر الله وأتوب إلیه.[59]

      وعن علي بن جرير قال: قدمت علی إبن المبارك فقال له رجل: إن رجلين تماريا عندنا في مسألة فقال أحدهما: قال أبو حنيفة. وقال الآخر: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قال: كان أبو حنيفة أعلم بالقضاء. فقال إبن المبارك: أعد علي. فأعاد عليه، فقال: كفر كفر. قلت: بك كفروا، وبك اتخذوا الكافر إماما - قال: ولم؟ قلت: بروايتك عن أبي حنيفة. قال: أستغفر الله من رواياتي عن أبي حنيفة .[60]

أبو حنيفة عند إبن المديني:                                                                                     

    علي بن المديني هو الذي نقلنا عنه التوثيق لأبي حنيفة :

    قال : قيل لیحیی  القطان: كيف كان حديث أبي حنيفة؟ قال: لم يكن بصاحب حديث.[61]
      وقد جاء عن إبن المديني تضعيفا آخر . إذ قال عبد الله بن علي بن عبد الله المديني  وسألته 
يعني أباه عن أبي حنيفة صاحب الرأي ، فضعفه جداً، وقال: «لو كان بين يدي ما سألته عن شيء». وروی خمسين حديثاً أخطأ فيها.[62]

   أبو حنيفة عند إبن عدي:

إبن عدي من الذين ضعفوا ابا حنيفة

  و هو قال : أبو حنيفة له أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات في أسانيدها ومتونها وتصاحيف في الرجال وعامة ما يرويه كذلك، ولم يصح له في جميع ما يرويه الا بضعة عشر حديثا وقد روی من الحديث لعله أرجح من ثلاثمائة حديث من مشاهير و غرائب وكله علی هذه الصورة لأنه ليس هو من أهل الحديث ولا يحمل علی من تكون هذه صورته في الحديث[63]

وكذلك ينقل التضعيف باسناده عن عدة اشخاص:

  1- عمرو بن علي :وأبو حنيفة صاحب الراي واسمه ألنعمان بن ثابت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث

  2- وعن الحارث بن مسكين عن بن القاسم قال قال: مالك: الداء العضال الهلاك في الدين وأبو حنيفة من الداء العضال

    3- وعن النّضر بن شُميل: هو (أبو حنيفة)متروك الحديث.[64]

أبو حنيفة عند الخطيب البغدادي:

الخطيب هوالذي تعرض لترجمة أبي حنيفة مفصلا وصار كتابه مرجعا لكل من جاؤا بعده  وذكرنا سابقا بعض ما ذكره واليك بعض آخر:

 و نقل باسناده التضعيف عن عدة اشخاص:

     منهم: إبن الغلأبي قال : أبو حنيفة ضعيف .

     ومنهم: أبي حفص عمرو بن علي قال : وأبو حنيفة ألنعمان بن ثابت صاحب الرأي  ليس بالحافظ مضطرب الحديث ، واهي الحديث ، وصاحب هوي .

    ومنهم: إبراهیم بن يعقوب الجوزجاني قال : أبو حنيفة لا تتبع لحديث ولا رأيه .

    ومنهم: أبي بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، عن جدال : أبو حنيفة ألنعمان بن ثابت، صدوق ضعيف الحديث

  ومنهم: مسلم بن الحجاج يقول : أبو حنيفة ألنعمان بن ثابت، صاحب الرأي ، مضطرب الحديث ، ليس له كبير حديث صحيح . [65]

   بعض آخر، ممن ضعفوا ابا حنيفةمن العلماء والمحدثين:

      قال إبن الجارود في كتابه الضعفاء والمتروكين: ألنعمان بن ثابت أبو حنيفة جلُّ حديثه وهمٌ قد اختلف في إسلامه.[66]

     وقال أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الأصبهاني الصوفي: ألنعمان بن ثابت أبو حنيفة ... قال بخلق القرآن واستتيب من كلامه الردئ غير مرة كثير الخطأ والاوهام.[67]         

   و نقل العقيلي بسنده عن : عبد الله بن أحمد قال : حدثنا سريج بن يونس قال : حدثنا أبو قطن ، عن أبي حنيفة : وكان زمنا في الحديث .[68]

    وقال إبن حبان في كتابه المجروحين- وكان(أبو حنيفة)رجلا جدلا ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته،حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد، ما له حديث في الدنيا غيره، أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنَهٍ من حيث لا يعلم، فلما غلب خطؤه علی صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار ومن جهة اخری لا يجوز الاحتجاج به لأنه كان داعيا إلی  الإرجاء والداعية  إلی البدع ،لا يجوز أن يحتج به عند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافا علی أن أئمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائر الأقطار جرحوه وأطلقوا عليه القدح الا الواحد بعد الواحد قد ذكرنا ما روی فيه من ذلك في كتاب التنبيه علی التمويه .[69]

 ویتبین بعد نقل جميع هذه الأقوال من كبار علمائهم ومحدثيهم حقيقة حال أبي حنيفة بأنه لا يصلح ان يعتمد عليه حتی كراو ومحدث عادي، فضلا ان نتبعه بعنوان الإمام الاعظم .

و لا يقال : ان هذه الطعون لا تخل بإمامته في الفقه ويمكن ان يكون شخصا غير راو وفقيها.

 لأنه يقال هذا صحيح، ربما لا يجتمع كلاهما في شخص واحد و لكن بعض  هذه الطعون لا تنفي حجية مروياته فحسب بل يسقطه عن الاعتبار كليا علی الخصوص باضافة المثاليب الموجودة في حقه يظهرحقيقتة اكثر من ذلك.

 وبقي الامر في توثيق إبن معين وإبن المديني له فالامر سهل لأنه :

  اولا: ان جل التوثيقات ما كانت معتبرة لوجود مثل أحمد بن الصلت الوضاع في سندها بخلاف التضعيفات.

  ثانيا: علی فرض صحتها يوجد معارض وتضعيف لأبي حنيفة  من قبلهما كما ذكرنا فيتعارضان ويتساقطان عن الاعتبار  فكأنه لا يبقي لهما لا توثيقا ولا تضعيفا فيؤثر تضعيف الآخرين.

  ثالثا: أن إبن معين مشهور إنتماؤه إلی أبي حنيفة واستحسانه لرأيه ولعل التوثيق كان في بدايات امره، ثم اطلع بعد ذلك علی ما له من أوهام وأخطاء فضعفه في الحديث.كما كان حال إبن المديني، قال المعلمي في التنكيل جواباً عن توثيق علي بن المديني لأبي حنيفة: «كان من دعاة المحنة الحنفية، وكانوا ينسبون مقالتهم التي إمتحنوا الناس فيها إلی أبي حنيفة، ويدعون إلی مذهبه في الفقه، كما مرت الإشارة إلی طرف منه في ترجمة سفيان الثوري، فكأنهم استكرهوا إبن المديني علی أن يثني علی أبي حنيفة ويوثقه فاضطر إلی أن يوافقهم. وقد يكون ورّي فقصد بكلمة "ثقة" معنی أنه لم يكذب، ثم لما سأله ابنه أخبره بما يعتقد».[70]

    و رابعا : كان هناك بعض الوضاعين يضعون المناقب لأبي حنيفة  كأحمد بن الصلت الوضاع الذي كان يحكي عن بشر بن الحارث ویحیی بن معين وعلي بن المديني ، أخبارا جمعها بعد أن صنفها في مناقب أبي حنيفة .[71] فلا یبقی توثیق یعتمد علیه .

والحمد لله علی ما هدانا

 



[1]- أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو أحمد الغطريفي قال سمعت الساجي يقول سمعت محمد بن معاوية الزيادي يقول سمعت أبا جعفر يقول كان أبو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا. راجع الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13ص326 تحقيق مصطفى عبد القادر عطا . وأبو نعيم الإصبهاني، مسند أبي حنيفة ص 19تحقيق : نظر محمد الفاريأبي .

 

[2] - أبوالحجاج يوسف المزي تهذيب الكمال ج29 ص423 تحقيق الدكتور بشار عواد معروف . والعسقلاني إبن حجر، تهذيب التهذيب ج10ص401 .  والنديم محمد بن اسحاق المعروف بأبي يعقوب الوراق، الفهرست ص 255 تحقيق محمد رضا تجدد

[3] - أبوالحجاج يوسف المزي تهذيب الكمال ج29ص422 تحقيق الدكتور بشار عواد معروف، .    والنديم محمد بن اسحاق المعروف بأبي يعقوب الوراق الفهرست ص 255 تحقيق محمد رضا تجدد .

[4] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد او   ج13ص327 تحقيق مصطفى عبد القادر عطا . و الذهبي، سير اعلام النبلاء ج6ص394 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .

[5] - أبوالحجاج المصدر السابق ج29 ص423 . والخطيب المصدر السابق ج13 ص327 .

[6] - الذهبي، سير اعلام النبلاء ج6ص394 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .  و أبوالحجاج يوسف المزي تهذيب الكمال ج29 ص422 تحقيق الدكتور بشار عواد معروف .

[7] - أبوالحجاج المصدر السابق ج29 ص422 . والخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13ص327 تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا .

[8] -الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13ص326 تحقيق مصطفى عبد القادر عطا .

[9] -أبوالحجاج المصدر السابق ج29 ص423 .    والخطيب المصدر السابق ج13 ص327 .

[10] - الذهبي، سير اعلام النبلاء ج6 ص395 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .  

[11]- البغدادي اسماعيل باشا، هدية العارفين ج2ص495 .

[12] - المكي موفق بن أحمد  خطيب خوارزم، مناقب أبي حنيفة ج1ص3   ط الهند  و الذهبي، سير اعلام النبلاء ج6 ص395 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .  

[13] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص330 تحقيق مصطفى عبد القادر عطا . والمكي موفق بن أحمد  خطيب خوارزم، مناقب أبي حنيفة ج1 ص5    .

[14] - وجدت في مقالة على هذا الموقع   www.dahsha.com/

[15] - الكردري  الإمام حافظ الدين محمد مناقب أبي حنيفة ج1 ص 10 .

[16] - وجدت في مقالة على هذا الموقع      www.dahsha.com

[17] - راجع الذهبي، سير اعلام النبلاءج6 ص391 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .   ومحي الدين بن نووي، المجموع في شرح المهذب ج6 ص 489. . المكي موفق بن أحمد  خطيب خوارزم، مناقب أبي حنيفة ص5 ج 1.

[18] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص423-425 تحقيق مصطفى عبد القادر عطا .

[19] - تقي الدين بن عبد القادر التميمي الداري الغزي المضيري الحنفي، الطبقات السنية في تراجم الحنفية ص 76 تحقيق:عبد 

     الفتاح محمد الحلو .

[20] -السبكي الإمام تاج الدين تقي الدين، طبقات الشافعية  ج1ص197 

 

[21] - السبكي الإمام تاج الدين تقي الدين، طبقات الشافعية  ج1ص195 

[22] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ص422-421 ج13 تحقيق مصطفي عبد القادر عطا .  

 

 

23- المصدر السابق ج4ص 428 أحمد بن الصلت بن المغلس ، أبو العباس الحماني ، وقيل أحمد بن محمد بن الصلت ، ويقال : أحمد بن عطية: وهو إبن أخي جبارة بن المغلس . كان ينزل الشرقية ، وحدث عن ثابت بن محمد الزاهد ، و.....، أحاديث أكثرها باطلة هو وضعها . ويحكي أيضا عن بشر بن الحارث ، ويحيي بن معين ، وعلي بن المديني ، أخبارا جمعها بعد أن صنفها في مناقب أبي حنيفة . روي عنه أبو عمرو بن السماك ، ومقرن بن أحمد القاض

[24] -  راجع إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج5 ص 377 علي شيري     ط 1415:

[25] - أبوالحجاج يوسف المزي تهذيب الكمال ج29ص424 تحقيق الدكتور بشار عواد معروف .    

[26] - إبن النجار البغدادي- الرد علی أبي بكر الخطيب البغدادي ص 99-100دراسة وتحقيق : مصطفي عبدالقادر يحيي مدار  

    الكتب العلمية -     - 1997

[27] - والذهبي، سير اعلام النبلاء ج6ص 395 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .  

[28] -  إبن حجر تهذيب التهذيب ج10ص408  -  -   1404 - 1984 م

[29] - الذهبي تاريخ الإسلام ج 9ص307  د. عمر عبد السلام تدمري دار  العربي 1407 - 1987م           

[30] -   الهرساوي حسين غيب غلامي، الإمام البخاري وفقه أهل العراق ص63-64  دار الإعتصام  1420 ه

[31] - حسن بن علي السقاف، قاموس شتائم ص187 دار الإمام النووي - عمان  الإردن  1414 - 1993 م

[32] -   الذهبي تاريخ الإسلام ج 9ص307  د. عمر عبد السلام تدمري دار  العربي 1407 - 1987م         

[33] -  إبن حجر تهذيب التهذيب ج10 ص402  . -  -   1404 - 1984 م

[34] - الذهبي تاريخ الإسلام ج 9ص307  د. عمر عبد السلام تدمري دار العربي 1407 - 1987م            

[35] - الذهبي، سير اعلام النبلاء ج6ص402 تحقيق شعيب الأرنؤط حسين الأسد .  

[36] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص339 تحقيق مصطفي عبد القادر عطا . 

    

[37] -  إبن حجر تهذيب التهذيب ج10 ص402  . -  -   1404 - 1984 م

[38]- الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422  -

[39] - الرازي الجرح والتعديل ج8ص450 مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند 1372 -

    1953 م  .

[40] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج1ص178 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  . -   

    محرم 1409 - 1988 م و- الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص 403

   تحقيق مصطفي عبد القادر عطا .  

[41] - البخاري محمد بن إسماعيل أبو عبدالله الجعفي الجامع الصحيح المختصر[ صحيح البخاري ]ج6ص 2557 تحقيق: د. مصطفي ديب البغا دار إبن كثير ، اليمامة -  الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987. وقال بعض الناس إن وهب هبة ألف درهم أو أكثر حتي مكث عنده سنين واحتال في ذلك ثم رجع الواهب فيها فلا زكاة علی واحد منهما . فخالف الرسول صلي الله عليه و سلم في الهبة وأسقط الزكاة ويقول المعلق بعد عبارة البخاري: وذكر الشراح أن البخاري رحمه الله تعإلی أراد بقوله ( بعض الناس ) أبا حنيفة رحمه الله تعإلی ورد عليه العيني بأن هذا الإحتيال لم يقل به أبو حنيفة ولا أصحابه رحمهم الله تعإلی وإن كانوا يقولون بجواز الرجوع بالهبة فلذلك قيود وشروط وأدلة يعتمد عليها تحمي هذا الإمام وأصحابه رحمهم الله تعإلی من مخالفة رسول الله صلي الله عليه و سلم أو الإحتيال للفرار من فريضة من فرائض الإسلام!!

[42] -   الهرساوي حسين غيب غلامي، البخاري وصحيحه ص17 المترجم: كمال السيد  الأبحاث العقائدية   الأولي 1420

[43] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7ص6-7 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  . - 

      محرم 1409 - 1988 م

[44] -الحافظ أبي عمر يوسف بن عبدالبر النمري القرطبي الإنتقاء في فضائل الائمة الثلاثة من الفقهاءص 149 دار الكتب

    العلمية 

[45] - العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4ص285 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي ،   

[46]العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4 ص284 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي ،   

[47]العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4 ص285 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي ،   

[48] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7 ص6-7 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  . و تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 422 - 423

[49] - أبو محمد محمود بن أحمد بن وسي بن أحمد بن حسين الغيتأبي الحنفي بدر الدين العيني مغاني الأخيار في شرح أسامي

    رجال معاني الآثارج5 ص159 تحقيق: أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي الشيخ القاهري المصري

[50] - العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ص281ج4 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي ،   

[51] -  العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4ص285 تحقيق: عبد المعطي امين  

     قلعجي ،   

[52] - أبو حاتم محمد بن حبان البستي المجروحين ج3 ص63 تحقيق : محمود إبراهيم زايد .

[53] - راجع عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني  السنة ج1ص 180-229 تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني .

[54] - العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4 ص285 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي  

    و الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422.

[55] - الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو

 بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422 .و إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7ص6-7 

       تدقيق : يحيي مختار غزاوي .

[56] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7 ص6-7 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  .   

[57] -الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص 415-416 .  

[58] - عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس أبو محمد الرازي التميمي الجرح والتعديل ج8ص 449 .

[59] -  الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 428 .

[60] - الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422 .

[61] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7 ص6-7 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  .

[62]- الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422 .

[63] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7ص12 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  .

[64] - إبن  عدي، الكامل في ضعفاء الرجال ج7 ص6-7 تدقيق : يحيي مختار غزاوي  .

[65] - الخطيب البغدادي أحمد بن علي أبو بكر تاريخ بغداد ج13 ص 422 .

[66] - الحافظ أبي عمر يوسف بن عبدالبر النمري القرطبي الإنتقاء في فضائل الائمة الثلاثة من الفقهاءص 151 .

[67] - أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الإصبهاني الصوفي ، كتاب الضعفاء ج1ص154 تحقيق : فاروق حمادة .

[68] - العقيلي المكي أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسي بن حماد، الضعفاء الكبير ج4 ص285 تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي .

[69] - أبو حاتم محمد بن حبان البستي، المجروحين ج3 ص63 محمود إبراهيم زايد .

 

[70] - المعلمي العتمي اليماني الشيخ عبد الرحمن بن يحيي ،التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل ج2ص49 قام علی طبعه 

    وتحقيقه والتعليق عليه محمد ناصر الألباني .

[71] - الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد  ج13 ص 421-422 تحقيق مصطفي عبد القادر عطا .

ارسال الأسئلة