ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/٨/١٥ من نحن منشورات مقالات الصور صوتيات فيديو أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة
■ السید عادل العلوي (٤٨)
■ منير الخباز (١)
■ السید احمد البهشتي (٢)
■ حسن الخباز (١)
■ كلمتنا (٢٨)
■ الحاج حسين الشاكري (١١)
■ الاستاذ جعفر البياتي (٤)
■ صالح السلطاني (١)
■ الشيخ محمد رضا آل صادق (١)
■ لبيب بيضون (٧)
■ الدكتور الشيخ عبد الرسول غفّاري (١)
■ السيد حسين الحسني (١)
■ مكي البغدادي (٢)
■ الدكتور حميد النجدي (٣)
■ السيد رامي اليوزبكي (١)
■ سعيد إبراهيم النجفي (١)
■ الدکتور طارق الحسیني (٢)
■ السيّد جعفر الحلّي (١)
■ الاُستاذ ناصر الباقري (١)
■ السيّد محمّد علي الحلو (١)
■ السيّد شهاب الدين الحسيني (١)
■ شريف إبراهيم (١)
■ غدير الأسدي (١)
■ هادي نبوي (١)
■ لطفي عبد الصمد (١)
■ بنت الإمام كاشف الغطاء (١)
■ محمد محسن العید (٢)
■ عبدالله مصطفی دیم (١)
■ المرحوم السید عامر العلوي (٢)
■ میرنو بوبکر بارو (١)
■ الشیخ ریاض الاسدي (٢)
■ السید علي الهاشمي (١)
■ السيّد سمير المسكي (١)
■ الاُستاذ غازي نايف الأسعد (١)
■ السيّد فخر الدين الحيدري (١)
■ الشيخ عبد الله الأسعد (٢)
■ علي خزاعي (١)
■ محمّد مهدي الشامي (١)
■ محمّد محسن العيد (٢)
■ الشيخ خضر الأسدي (٢)
■ أبو فراس الحمداني (١)
■ فرزدق (١)
■ هيئة التحرير (٤٣)
■ دعبل الخزاعي (١)
■ الجواهري (٣)
■ الشيخ إبراهيم الكعبي (١)
■ حامدة جاودان (٣)
■ داخل خضر الرویمي (١)
■ الشيخ إبراهيم الباوي (١)
■ محمدکاظم الشیخ عبدالمحسن الشھابی (١)
■ میثم ھادی (١)
■ سید لیث الحیدري (١)
■ الشیخ حسن الخالدی (٢)
■ الشیخ وھاب الدراجي (١)
■ الحاج عباس الكعبي (٢)
■ ابراھیم جاسم الحسین (١)
■ علي محمد البحّار (١)
■ بلیغ عبدالله محمد البحراني (١)
■ الدكتورحسين علي محفوظ (١٠)
■ حافظ محمد سعيد - نيجيريا (١)
■ الأستاذ العلامة الشيخ علي الکوراني (٤)
■ عزالدین الکاشانی (١)
■ أبو زينب السلطاني - العراق (١)
■ فاطمة خوزي مبارک (١)
■ شیخ جواد آل راضي (١)
■ الشهید الشیخ مرتضی المطهري (١)
■ شيخ ماهر الحجاج - العراق (١)
■ آية الله المرحوم السيد علي بن الحسين العلوي (١٣)
■ رعد الساعدي (١)
■ الشیخ رضا المختاري (١)
■ الشیخ محمد رضا النائیني (٢)
■ الشيخ علي حسن الكعبي (٥)
■ العلامةالسيد محسن الأمين (١)
■ السید علي رضا الموسوي (٢)
■ رحیم أمید (٦)
■ غازي عبد الحسن إبراهيم (١)
■ عبد الرسول محي الدین (١)
■ الشیخ فیصل العلیاوي (١)
■ أبو حوراء الهنداوي (٢)
■ عبد الحمید (١)
■ السيدمصطفیٰ ماجدالحسیني (١)
■ السيد محمد الکاظمي (٣)
■ حسن عجة الکندي (٥)
■ أبو نعمت فخري الباکستاني (١)
■ ابن الوردي (١)
■ محمدبن سلیمان التنکابني (١)
■ عبد المجید (١)
■ الشيخ علي حسین جاسم البھادلي (١)
■ مائدۃ عبدالحمید (٧)
■ كریم بلال ـ الكاظمین (١)
■ عبد الرزاق عبدالواحد (١)
■ أبو بكر الرازي
■ الشيخ غالب الكعبي (٨)
■ ماھر الجراح (٤)
■ الدکتور محمد الجمعة (١)
■ الحاج کمال علوان (٣)
■ السید سعد الذبحاوي (١)
■ فارس علي العامر (٩)
■ رحيم اميد (١)
■ الشيخ محسن القرائتي (١)
■ الشيخ احمد الوائلي (١)
■ الشیخ علي حسن الکعبي (١)
■ عبد الهادي چیوان (٥)
■ الشیخ طالب الخزاعي (٥)
■ عباس توبج (١)
■ السید صباح البهبهاني (١)
■ شیخ محمد عیسی البحراني (١)
■ السید محمد رضا الجلالي (٦)
■ المرحوم سید علي العلوي (١)
■ یاسر الشجاعي (٤)
■ الشیخ علي الشجاعي (١)
■ میمون البراك (١)
■ مفید حمیدیان (٢)
■ مفید حمیدیان
■ السید محمد لاجوردي (١)
■ السید محمد حسن الموسوي (٣)
■ محمد محسن العمید (١)
■ علي یحیی تیمسوقي (١)
■ الدکتور طه السلامي (٣)
■ السید أحمد المددي (٦)
■ رقیة الکعبي (١)
■ عبدالله الشبراوي (١)
■ السید عبد الصاحب الهاشمي (٣)
■ السید فخر الدین الحیدري (١)
■ عبد الاله النعماني (٥)
■ بنت العلي الحیدري (١)
■ السید حمزة ابونمي (١)
■ الشیخ محمد جواد البستاني (٢)
■ نبیهة علي مدن (٢)
■ جبرئیل سیسي (٣)
■ السید محمد علي العلوي (٣)
■ علي الأعظمي البغدادي (١)
■ السید علي الخامنئي (١)
■ حسن بن فرحان المالکي (١)
■ ملا عزیز ابومنتظر (١)
■ السید ب.ج (٢)
■ الشیخ محمد السند
■ الشیخ محمد السند (١)
■ الشیخ حبیب الکاظمي (١)
■ الشیخ حسین عبید القرشي (١)
■ محمد حسین حکمت (١)
■ المأمون العباسي (١)
■ احمد السعیدي (١)
■ سعد هادي السلامي (١)
■ عبد الرحمن صالح العشماوي (١)
■ حسن الشافعي (١)
■ فالح عبد الرضا الموسوي (١)
■ عبد الجلیل المکراني (١)
■ الشريف المرتضی علم الهدی (١)
■ السيد أحمد الحسيني الإشكوري (١)
■ سید حسین الشاهرودي (١)
■ السيد حسن نصر الله (١)
■ ميثم الديري (١)
■ الدكتور علي رمضان الأوسي (٢)
■ حسين عبيد القريشي (١)
■ حسين شرعيات (١)
■ فاضل الفراتي (١)
■ السيد مهدي الغريفي (١)

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

السؤال والجواب_المجیب ایة الله السید عادل العلوي _ مجله الکوثر 28-رجب المرجب1434 هـ 2012 م

ما هي صلاة سعة الرزق؟
وردت الصلاة هذه بنیة (سعة الرزق) عن رسول الله (صلی الله علیه و آله) كما في كتاب (سعة الرزق) للشیخ الكرباسی الكربلائي و ذكرت تفصیل ذلك في كتاب (نور الآفاق في معرفة الارزاق) و اما اجمالاً فانّها عبارة عن ركعتین یقرء في الاولی الحمد مع  سورة القدر ثمّ یقول (15) مرّة (استغفر الله) ثمّ  یركع و بعد ذكر الركوع یقول (10) مرات (استغفر الله) ثمّ یقول بعد الر كوع(10)مرات (استغفرالله) ثمّ یسجد و بعد ذكر السجود یقول (10) مرات (استغفرالله) ثم یجلس الجلسة الثانیة و یقول  (10) مرات (استغفرالله) ثم یقوم لیأتي بالركعة الثانیة و یأتي بها مثل الاولی بعد الحمد وسورة القدر (15) مرة ثم یقنت ثم یركع و هكذا الی ان یكمل الصلاة ب(150) مرة (استغفرالله) ثم یتشهد و یسلّم و بعد السلام یقول مرة واحدة (لا اله الا الله وحده) ثم یسبح تسبیح الزهراء (علیها السلام) (34 مرة الله اكبر - 33 مرة الحمد لله - 33 مرة سبحان الله) ثم یسجد و یقول (یا مخلص یونس بن متي من بطن الحوت خلّصني) فإنّه خلال ایّام و منهم في نفس الیوم یأتیه الرزق الذی لم یكن بالحسبان و یزید رزقه یوم بعد یوم لو أتی بهذه الصلاة في كل یوم او یكرّرها في یومه او اسبوعه او شهره او سنته و قد جربت ذلك تكراراً و مراراً و ما من صدیق فعل ذلك الا و أخبرني بعضهم برؤیة الاثر سریعاً فلا تغفل عنها و اشركني في الصلاة و الدعاء كما اشرك جمیع إخواني و أحبائي في الدعاء و الزیارة و الصلاة و الحمد لله رب العالمین.



لماذا صار نوم الصائم في شهر رمضان عبادة؟ حيث ورد في الخطبة الشعبانية للخاتم الاكرم|:(نومكم فيه عبادة).
من باب تشبیه المعقول بالمحسوس نضرب مثالاً لیعرف منه جواب السؤال، وذلك من كان نائماً في السیارة ومن كان یقظاً فإنه كلاهما یصلان إلی المقصد، وان كان مایراه الیقضان من الجمال والجلال والكمال في الطرق لا یراه النائم إلّا انّهما ما دام ركبا معاً فإنّه یصلان معاً وكذلك من ركب سیارة العبادة  والعبادة بمعنی تعبید الطریق للوصول إلی الله سبحانه، فإنّه كلاهما في حال العبادة والوصول إلی المقصود وهو لقاء الله سبحانه إلّا انه كم فرق بین النائم والیقضان، فان الیقضان - والیقظة أول منازل السائرین - یری ویسمع ویتلذّذ ما لا یحصل علیه النائم، وإن كان كلاهما من جهة ضیافة الله وصیام شهر رمضان المبارك هما في السیر والسلوك وسیّارة العبادات یصلان معاً، فصار نوم الصائم كیقظته عبادة، ومما یوجب القرب والوصول إلی الله سبحانه وتعالی.


كيف يقوّي الذكر اليونسي القلب؟
إطلاقه يعم التقوية الجسدية والرّوحيّة أي القلب الصنوبري الّذي في القفص الصدري وهو مختص بالجسد يضخ منه الدم لا دامة الحياة، والقلب المعنوي وهو يتعلق بالروح وله علقة مع القلب الصنوبري كما هو ثابت في‏محلّه وما ورد في الآيات من أقسام القلوب الممدوحة والمذمومة كما قلب القاسي والقلب المريض في ‏المذمومات والقلب المطمئن والقلب السليم 

في الممدوحات فأنه يقصد بها القلب المعنوي وراجع في تفصيل ذلك كتابنا (حقيقة القلوب في القرآن الكريم) فالإطلاق يعم كلا القلبين ولكن الانصراف يدلّ على ان المراد هوالقلب المعنوي وتقوية القلب المعنوي أن يكون نشيطاً في عبادة اللَّه وفي السير والسلوك وتحمّل المسؤوليات‏الدينية والإجتماعيّة مطلقاً، واللَّه العالم بحقائق الأمور.



هل في العقائد تقليد؟
إنّ الحق واحد لا ثاني له، إلاّ أنّ الآيات والطرق التي تدلّ عليه بعدد أنفاس الخلائق، فكلّ واحد يصل إلى الحق وهو توحيد الله‏ والإيمان به وبرسله وكتبه وبيوم المعاد بنفسه واجتهاده، فلا يقلّد الآخرين، إلاّ أن يتعلّم منهم الأدلّة التي تدلّه على معرفة اُصول الدين، لا أنْ يقلّد فيه مجتهداً جامعاً للشرائط كما كان في فروع الدين، كالصلاة والصوم، فلا تقليد في العقائد إلاّ من باب معرفة أدلّتها بدلالة العالم أو الفقيه أو الوالد أو المعلّم، لا أنّه يقلّد الأب أو المعلم أو المجتهدين في أنّ الله‏ موجود، وهو لا دليل له على وجوده، بل لابدّ لكلّ واحد دليله، حتّى العجائز حيث استدلّت العجوز لرسول الله‏ بوقف دولاب غزلها أنّها لو لم تحركه لتوقّف، فإن حركة هذه المتحرّكات في السماء والأرض لابدّ لها من محرّك، وهو الله‏ سبحانه فقال رسول الله‏  صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم (عليكم بدين العجائز) فإنّ دليلها من دليل الفطرة الموّحدة، وهو من أفضل الطرق والأدلّة إلى معرفة الله‏ سبحانه وتعالى، فكلّ واحد يرجع إلى فطرته الموّحدة (فطرة الله‏ التي فطر الناس عليها) وإلى عقله السليم، ليستدلّ بما عنده على اثبات الصانع ووحدانيّته، ولا يجوز التقليد في اُصول الدين كما ذكرنا تفصيل ذلك في كتابنا الفقهي الاستدلالي (القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد في مجلدين وهو علی الموقع موجود فراجع).




ماهو حكم الزواج بالنسبة لرجل من اهل التسنن من فتاة شيعية؟
يجوز ذلك لأن أصل الاسلام كفء سواء كان شيعيّاً أم سنيّاً، والتهديد بالقتل لخصوص هذا الأمر ممّا لا وجه له، بل يحرم ذلك إلاّ إذا كان هناك سبباً آخر فلابدّ من ملاحظته ثمّ الحكم على طبقه، ثمّ أسأل الله‏ أن يهدينا جميعاً الى حديث الثقلين المتواتر عن: النبي  صلى‏الله‏عليه‏ و‏آله عند الفريقين: أنه قال في
مواطن كثيرة: « انّي تارك فيكم الثقلين (الخليفتين) كتاب الله‏ وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض »، فانّك تعرف القرآن الكريم ولكن هل عرفت عترة النبي وأهل بيته الذين طاعتهم المطلقة من طاعة الله‏ وطاعة رسوله، وما ورد في حديث (وسنتي) فهو ضعيف السند لا يعتمد عليه وان كان البعض يحاول ترويج ذلك بين المسلمين حتى يغفلوا عن أهل البيت وائمتهم  عليهم‏السلام فاعرف الحق تعرف أهله، وعسى أن يكون هذا الزواج المبارك سبباً لمعرفة الحق والحقيقية بارك الله‏ لكما ورزقهما أولاداً صالحين في طريق الثقلين.





ما هي نصائحكم في السیر والسلوك؟
أهم نصيحة في هذا الباب هو ترك الذنوب بكلّ أصنافها ومراتبها، فترك العامة يختلف عن ترك الخاصة (فان حسنات الأبرار سيئات المقربين) ثم إذا عملت بذلك فاعلم انه ورد في الحديث الشريف: من علم بما علم أورثه الله‏ علم ما لم يعلم، كما أنه من اتقّى الله‏ فكذلك (اتقوا الله‏ فيعلمكم الله‏) وكذلك (من عَلم للّه،‏ وعَمل للّه،‏ وعَلّم للّه‏ دُعي في ملكوت السموات - أي عند الملائكة والأولياء الشهداء اللذين أحياء عند ربّهم يرزقون دعى في ملكوت السموات والأرض ـ عظيماً.  ثم عليك بالجهاد الأكبر أي الجهاد مع النفس الأمارة بالسوء (والذين جاهدوا) في الله‏ هداهم الله‏ سبحانه إلى ما فيه خیرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة.




هل الإباحة حكم تكليفي؟
التكليف من المعاني المشتركة فما يقال في تكليف العباد من الأفعال التي فيها كلفة ومشقّة وهي الواجبات في إتيانها والمحرّمات في تركها فكانت من التكاليف الشرعيّة، وهذا التكليف غير التكليف الذي يقال في كون الاباحة أو إصالة الجواز حكماً تكليفيّاً، فانّه ناظر إلى الحكم لا إلى فعل العبد المكلّف وهو يعني انه ممّا ثبت شرعيّته بحكم شرعي، فان اصالة الاباحة حكم تكليفي، أي الشارع أمضى هذا الأصل للمكلّفين عند عدم الدليل، فالأصل الاباحة والجواز، وتارة يطلق  الحكم التكليفي في قبال الحكم الوضعي، فان الصحّة والبطلان، والطهارة والنجاسة مثلاً، من الأحكام الوضعيّة التي تقع موضوعاً لحكم شرعي. ولكن الصلاة والصوم وما شابه من الأحكام التكليفيّة، والحكم التكليفي بدلالة المطابقة هو الواجب والحرام، ويلحق بهما بالتضمن أو الالتزام المستحبّ والمكروه والمباح فتدبّر. 





ماهي الشفاعه ؟ وماهي حدودها ؟ ومن يستحق الشفاعه؟
الشفاعة في الأصل من الشفع وهو یقابل الوتر، والوتر بمعنی الواحد كصلاة الوتر من صلاة اللّیل، والشّفع بمعنی الثاني كركعتي الشّفع، والشّفاعة في المصطلح القرآني والروائي كما عند علمائنا الأعلام تعني أعانة المعصوم وشفاعته أو شفاعة من یؤذن له في الشفاعة من الأولیاء والصلحاء بالنسبة إلی الغیر، فیما إذا قصّر في عمله، ومثاله كمن یصعد الجبل، فلابد أن یصعد، إلّا أنّه ربّما یتعب ویعثر قدمه فیوشك ان یسقط، فیأتي شخص یعینه علی الثبات، أو یدفعه إلی الأمام، فمثل هذا الشخص یسمّی شفیعاً، وعمله الذي قام به شفاعة، فیوم القیامة من قصّر في أعماله في دنیاه، كمن إرتكب الذنوب أو قصّر في واجباته وعباداته، لو أدركته الشفاعة كشفاعة الأنبیاء والأوصیاء والشهداء والصلحاء والمؤمنین والمؤمنات، بإذن الله سبحانه، فإنّه یكون سبباً لنجاته وخلاصه من آثار الذنوب، كدخول النّار، أو شدّة العذاب أو طوله، وما شابه ذلك.
ویوم القیامة الكل بإنتظار الشفاعة النبویّة الكبری، حتی الأنبیاء یأملون شفاعة الرّسول الأعظم محمد| شفیع ذنوبنا، فقد ورد في الحدیث الشریف (إدّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي) وهذا لطف نبوي خاص بالأُمة المرحومة، والظاهر أنّ الشفاعة تفضلاً من الله سبحانه لا علی نحو الاستحقاق، فمن كان تشمله الشفاعة بلطف وفضل من الله سبحانه لا أنه یستحق ذلك، وربما بعض الأعمال المقبولة كزیارة الأئمة الأطهار^ توجب استحقاق الشفاعة كما ورد في ظاهر الأخبار کما في زیارة مولانا الرضا حیث قال: (من زارني علی بُعد داري کنت أنا وآبائي شفعاءه یوم القیامة) وقد كتب العلماء الأعلام من جمهور المسلمین في هذا المجال كثیراً، فارجع إلی المكتبة الإسلامیّة، ومكتبة أهل البیت، ومن خلال الانترنیت والشبكة العنكبوتیة ستجد ما یزید في معلوماتك حول الشفاعة، بذكر الآیات والروایات والبحوث والدراسات، ومن الله التوفیق والتسدید.




هل يكون الواجب الغيري من الدور الإقتراني أو الموازي وهل توجد آيات من القرآن تدل عليه؟
الدور الانتزاعي أو الموازي يستلزم أن يكون كل واحد بنفس الطاقة، كأن يكون كل واحد علّة  للآخر، والحال هذا المعنى لا يصدق في الواجب الغیري، فانه في نفسه لا طاقة له، وانما يكسب طاقة الوجوب من غيره، أي من الواجب النفسي الذي وجوبه من ذاته، فقياس مع الفارق، فتأمّل. 
ليس بين التقوى والتعليم الإلهي من الوجوب الغيري، بل التقوى مقصودة بنفسها، ولها موضوعية وليست طريقية لتحصيل العلم الإلهي، نعم، من آثار التقوى أ‏نه ينال المتقي من علم الله‏ ومن إلهامه، ومن دون أن يكون بينهما تلازم حتى يلزم عنوان المقدمية الذي يلاحظ فيه التلازم بين المقدمة وذيها على قول، فتدبر




هل هناك تلازم بين عالم الثبوت و عالم الإثبات؟
عالم الثبوت يعني عالم الواقع ونفس الأمر وفي علم الله‏ وارادته، كأن تتعلّق إرادة الله‏ بالصلاة لما فيها من المصلحة الملزمة، ولا يعلم ما في عالم الثبوت إلاّ الله‏ والراسخون في العلم محمّد وآل محمّد  عليهم‏السلام، ولكن عالم الإثبات يعني عالم الأدلّة الظاهريّة، فبعد تعلّق ارادة الله‏ بالصلاة يأمر بها ويقول بعدها (صلّ) فهذا الخطاب إنّما يكون في عالم الإثبات ونحن إنّما نكشف ما في عالم الثبوت من المجهولات والمغيّبات من خلال ما في عالم الإثبات من المعلومات، أي من الأدلّة الظاهريّة نستدلّ على ما في الواقع وفي علم الله‏ من تعلّق ارادته جلّ جلاله، والتلازم بين الثبوت والإثبات كالتلازم بين الباطن والظاهر، فهما من المتضايفين كالعلّة والمعلول وعالم الثبوت یتعلق بالإمکان الذاتي والعقل المیزاني کما عالم الإثبات یتعلق بالامکان الوقوعي والعقل الآلي والطریقي فتدبر.





كيف يمكنني معرفة الله؟
لا شک أن الصراط المستقیم في العقائد انما هو احد لا ثاني له الا انهم قالوا الطرق في معرفة الله بعدد أنفاس الخلائق فكل واحد يمكنه أن يعرف الله من طريقه الخاص ولكن أمهات الطرق والأدلة ثلاث: الأول:الدليل الفطري فإن فطرة الانسان وهي فطرة التوحيد (فطرة الله التي فطر الناس عليها)، وعند الإضطرار يلتجأ إلى من يخلّصه كمن تنكسر به السفينة وهو في البحر على لوحة في حال الغرق بين الموت والحياة فإنه يلتجأ إلى قوة غيبية تخلصه من الموت تلك القوة هو الله سبحانه وتعالى 
الثاني: الدليل النظري وهو الإستدلال والبرهان وهو على نحوين البرهان اللّمي وهو أن يصل إلى المعلول من العلة وهذا برهان الصديقين بأن يعرف الله بالله (يا من دلّ على ذاته بذاته) كما في دعاء الصباح، والأخر البرهان الإني وهو أن يصل إلى العلة من المعلول، فيصل إلى علة العلل ونور الأنوار وهو الله سبحانه وتعالى من خلال المخلوقات والمصنوعات والمعلومات والآيات الآفاقية والأنفسية، وهذا البرهان يخرج منه أدلة كثيرة كدليل الإمكان والحركة والحدوث والنظم ودليل الإحتمالات والعلة والمعلول وغير ذلك والله سبحانه يقول (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين  لهم أنه الحق) وهذا طريق العامة، فكل واحد عندما ينظر الى عظمة السماء والارض وآيات الله الافاقية والانفسية فإنه يؤمن بأن لهذا الكون صانع ومدبّر حكيم عالم قادر حي ليس كمثله شيء هو الله سبحانه وتعالى، وقد ورد في الحديث عن الامام الرضا× (أفضل العبادة التفكر في أمر الله وقدرته) وكما تعلمون أن فلسفة الحياة وسر الخليقة (العلم والرحمة والعبادة) كما قال الله تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) أي ليعرفون فقيمة الانسان في الدنيا والاخرة بمعرفته، وقيمة كل امرء ما يحسنه من العلم والمعرفة، وأفضل المعرفة معرفة الله وأفضل الطرق لمعرفة الله معرفة النفس، فمن عرف نفسه فقد عرف ربّه، ومن عرف ربّه عرف كل شيء، فأفضل طريق لمعرفة الله أن تعرف نفسك وأنه من أين اتيت؟ وإلى أين تذهب؟ وماذا يراد منك؟ وما الذي يخرجك عن دينك؟ وهذه الاسئلة هي التي جمعت فيها علم الاولين والاخرين كما ورد في الحديث المروي عن الامام الصادق× ففكر بنفسك واعرفها حتى تعرف ربك جل جلاله وعليكم بالدعاء والتوسل في معرفة الله فإن الدعاء مخ العبادة وقال سبحانه (قل ما يعبأ بكم ربّي لولا دعاؤكم) فيمكن من خلال الدعاء أن يزداد الانسان معرفة بنفسه وبربه فيسعد في الدارين
الدليل الثالث فهو دليل الذّوق كما يقول به العرفاء من غير الصوفية المنحرفة وهو عبارة عن الكشف والشهود ومعرفة حقيقة الحقائق وهو الله سبحانه وتعالى بالقلب بعد تصفيته وصقله وتهذيب النفس، وأن يكون القلب كالمرآة الصافية والشفافة التي تنطبع فيها الحقائق وتنكشف فيها سبحات الجلال عن وجه الجمال من دون الاشارة اليه، ثم من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم، ومن يأتي بالواجبات ويترك المحرمات فإنه يزداد معرفة بالله سبحانه، وهذه أول مراتب التقوى وهي تقوى العامة، ثم تقوى الخاصة وهي ترك المكروهات والشبهات فضلا عن المحرمات واتيان المستحبات والمندوبات فضلا عن الواجبات، ولا شك يزداد الانسان بهذه المرتبة معرفة بالله ويتقرب اليه تقرّب المتقين، فيصعد منه الكلم الطيب والعمل الصالح والخالص، والمرتبة الثالثة في التقوى هي تقوى خاص الخاص وهي ترك الحلال فضلا عن الشبهات إذ في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي الشبهات عتاب، ومن يصل الى هذه المرحلة من التقوى سيكون من العارفين بالله ومن المقربين الابرار وكتابه في عليين، ويكون في مقعد صدق عند مليك مقتدر، جعلنا الله واياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات مع هولاء الابرار الاخيار والصلحاء الاطهار آمين رب العالمين.



هل هناك طريقة للتخلص من الخيالات الفاسدة؟
استعن بالله‏ وتُعرف الأشياء بأضدادها، فحاول أن تبدل الباطل بالحق، والباطل من وساوس الشيطان، والحق من إلهام الرحمن، وإنّ للمؤمن في قلبه اذنان، اذن يسمع وساوس الشيطان، فان تغلّب عليه كان شيطانياً، واتبع ابليس في خطواته وتسويلاته، واذن يسمع إلهام الرحمن، فان تغلّب عليه كان الهيّاً واتّبع الله‏ ورسوله والقرآن الكريم والعترة الهادية، فسعد في الدنيا والآخرة، وان الله‏ خلق الانسان مخيّراً، وهداه النجدين والطريقين، طريق ا لهداية والحق والجنّة، وطريق الضلالة والباطل والنار، فإمّا أن يكون الانسان شاكراً للّه‏ فيسلك طريق الهداية، وينتهي به إلى الجنّة، أو يكون كافراً بنعم الله‏ ومصيره النار ـ أعاذنا الله‏ وإيّاكم من غضب الله‏ ونيرانه ـ ودمتم بخير وعافية.

ارسال الأسئلة