احدث العناوين
- مناسبات » نبارک للأمة الإسلامیة ذکری ولادة الأقمار الثلاثة (ع)
- مناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة زينب الكبرى(سلام الله علیها)
- مناسبات » وفاة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
- مناسبات » نبارك لکم مولد الإمام حسن بن علي العسكري عليه السلام
- مناسبات » نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
- محاضرات » مجلس عزاء بمناسبة ذكری إستشهاد الإمام العسكري عليه السلام
- مناسبات » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- مناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
- مناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- مناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- مناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- مناسبات » نبارك لكم ميلاد أمل المستضعفين الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه
- مناسبات » نبارك لجمیع الأمة الإسلامیة لاسیما موالي أهل البیت(ع)ذکری ولادة الأقمار الثلاثة
- مناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد باب الحوائج الإمام موسی بن جعفر الکاظم (ع)
- مناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة ذكرى ولادة امير المؤمنين (ع)
الأخبار العشوائیة
- الاخبار » نهني العالم الاسلامي بحلول عید الأضحی المبارك وکلّ عام وانتم بخیر
- الاخبار » مهرجان ربيع الشهادة
- مناسبات » نعزي العالم الاسلامي باستشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام
- الاخبار » سرّ الخلود برنامج محرم الحرام لسماحة السيد عادل العلوي
- الاخبار » صدرت صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206
- مناسبات » كل عام وانتم بخير واسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر
- مناسبات » ذکري مولد الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام
- الاخبار » رسالة سماحة السید الی اعضاء الموقع والفیسبوک
- مناسبات » نعزي صاحب الزمان باستشهاد جده الامام علي الهادي عليه السلام
- الاخبار » إفتتاحية مجمع جامعة المدرسين + صور
- مناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- الاخبار » إستنکار سماحته حول حكم اعدام الشيخ نمر النمر
- الاخبار » لقاء مرکز الإمام المرتضی(ع) مع سماحة السید عادل العلوی
- مناسبات » ذکری میلاد الامام علی بن محمد الهادی (علیه السلام)
- الاخبار » صدرت صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 232/231
أکثر الأخبار مشاهدة
- مناسبات » نعزي صاحب العصر والزمان والأمة الإسلامية باستشهاد فاطمة الزهرا سلام الله عليها
- مناسبات » شعر في مدح الامام الباقر
- مناسبات » نعزي صاحب الزمان باستشهاد جده الامام علي الهادي عليه السلام
- مناسبات » عصر الذرّة أو حديث النقطة بقلم: سماحة السيد عادل العلوي
- مناسبات » اسعد الله ايامكم بولادة الإمام علي بن أبي طالب(ع)
- » در گفتوگو با «خبرگزاری رسمی حوزه» بیان شد چاپ ۶۰۰ عنوان کتاب و ترجمه آن به زبانهای روز دنیا توسط بنیاد تبلیغ و ارشاد
- محاضرات » بيان رقم (2) بمناسبة شهر محرم الحرام عام 1441 هـ
- الاخبار » بیان سماحة السید عادل العلوي بمناسبة اعلان ترامب بشأن القدس
- مناسبات » يوم المبعث الشريف
- الاخبار » إختتام معرض الكتاب الدولي السادس في العتبة العلوية المقدسة
- مناسبات » أَسْعَدَ الله أيامكم بعيد الله الأَكبَر يوم اكمال الدين عيد الغدير الأَغَر
- الاخبار » اختتام الجلسات البحثية الخاصة بمهرجان ربيع الشهادة
- مناسبات » نبارك لكم ذكرى ولادة الإمام العسكري عليه السلام
- الاخبار » المجلس السنوي الحسیني لمدة ثلاث لیالي بمناسبة الذکری السنوية لرحیل العالم الرباني آية الله المرحوم السيد علي العلوي
- الاخبار » بیان سماحة السید العلوي لحلول شهر رمضان الکریم
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (2)
السلام عليكم أيها المؤمنون الحسينيون ورحمته وبركاته
أما بعد فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[1].
يا ترى كيف في الجهاد مع الدّواعش نسفك دمائنا ونفدي بأرواحنا بفتوى المرجعية الصالحة، وأمّا في إقامة بعض الشعائر الحسينية نأخذ الفتوى من الحوراء زينب سلام الله عليها؟!
فإنّ لحوراء روحي فداها لا ترضى بذلك، فإنّها كإمام زماننا الحجة× تُرجعنا إلى الفقهاء العظام في عصر الغيبة الكبرى، والمرجع الفقيه الجامع هو الذي يرجع إلى زينب سلام الله عليها في أخذ الحكم من روايتها وسيرتها وأخبارها، ليميّز الضعيف وغير المسند من الصحيح المسند والمعتبر، وليميز المعارضات، وليجمع بينها بالجمع الدلالي أو التبرعي ، وربما ما يُروى عنها أو عنهم عليهم السلام يكون ضعيفاً في السند وفي الدلالة، أو يكون معارضاً لا يمكن الجمع فيوجب التساقط، أو يكون مخالفاً للعقل أو غير ذلك، لما تحوطها من إشكالات فنيّة، يقف عليها أصحاب الإختصاص من الفقهاء العظام (رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين)
فالمفروض من الشاعر ومن الرادود ومن الخطيب، ومن كلّ من يقيم المآتم ومجالس العزاء ومن المواكب سواء مسؤول الموكب أو إلى الولد البالغ الذي يخدم في الموكب أن يكون عمله صحيحاً ومقبولاً عقلاً وشرعاً، حتى يثاب عليه ولا يعاقب، ولا يؤذي بعمله سيد الشهداء عليه السلام لأنه عليه السلام كأبيه أمير المؤمنين في قوله عليه السلام: (قَصم ظهري إثنان: عالم متهتك لا يعمل بعلمه، وجاهل متنّسك يعمل بجهله ويعبد ربه عن جهل).
فمن يقيم العزاء الحسيني عن جهل وهوى النفس، فإنّه لاشك يقصم ظهر الإمام الحسين عليه السلام بحوافر خيل جهله، ويقصم ظهر ثورته الخالدة، ويهدم بنيان الإصلاح في الأمة والبشر بالجهالة والضلالة، فإنّ الأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس، وأن الله ختم النُّبوة والرّسالة الخاتمة برسوله سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فأرسله بالهدى ودين الحقّ، ليظهره على الدين كلّه، وسيظهر من آل محمد عليهم السلام الموعود، خاتم الأوصياء وعصارة الأنبياء، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعدما ملئت ظلماً وجوراً.
ثم كما ندعو الشيعة والموالين وعشاق الحسين بكلّ أطيافهم ومكوّناتهم ولغاتهم وهوّيتهم إلى دعم الشعائر الحسينية وإقامتها بكل ما أُتوا من قوة ومال ونشاط وبكل ضخامة وجلالة وجمال وكمال، وبكل مظاهرها المحزنة والمبكيّة إنطلاقاً من مقام الدّعوة والتبشير، فكذلك نحذّرهم من الجهالة والسفاهة والركاكة وكل ما يشين بالمذهب إنطلاقاً من مقام التنذير.
فإنّ الإسلام ورسوله الأكرم محم صلى الله عليه وآله وسلم كما كان مبشراً كان نذيراً، وكان سراجاً منيراً، ورسولاً وشاهداً، وكان الله من وراء القصد عليماً وخبيراً.
وهنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم، وطوبى لعشاق الحسين في بكائهم وحنينهم وتضحياتهم وإقامة الشعائر الحسينية المشروعة والمعقولة، فإنّها من شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
وممّا لا يخفى عن كل مؤمن ومؤمنة أن قضية سيد الشهداء عليه السلام ويوم عاشوراء وأرض كربلاء، والشعائر الحسينية المشروعة إنما هي من تجليات نور الحسين عليه السلام ومصباحه الإلهي (إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) وهو نور الله الأكبر، واراد الأعداء والمشككون بين حين وحين بإلقاء الشبهات.
أن يطفؤا نور الله إلّا أنّ الله سبحانه أبى إلّا أن يتم نوره المتجلي لثاره وعزيزه سيد الشهداء عليه السلام ولو كره المنافقون والكافرون.
فالشعائر الحسينية المشروعة من الخطّ الأحمر من دنا إليه فقد هوى وتدمّر
فطوبى وجنّة عرضها السماوات والأرض لمن يتفاعل ويتسارع ويتسابق في إقامة الشعائر وإحياء قضية سيد الشهداء× بقدمه وقلمه وبدرهمه وبدمه، فإنّه في الصراط المستقيم وكان مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين (اللّهم عجّل لوليك الفرج والنصر والعافية آمين يا رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
العبد
عادل بن السيد علي العلوي
الحوزة العلمية ـ قم المقدسة
[1] الحج: 32.